A Simple Key For التنمر المدرسي Unveiled



وقد أدّى هذا إلى "زيادة غير مسبوقة في الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشة ودمج العالم الواقعي بالعالم الافتراضي" مما زاد من تعرّض الشباب للتنمّر والتسلط عبر الإنترنت.

ظهور علامات القلق والتوتر على نفسيّة الشخص، بالإضافة لفقدان الشهيّة لتناول أي نوع من الأطعمة، أو زيادة الشهيّة لتناول الطعام.

التنمُّر الإلكتروني: التنمُّر الإلكتروني هو استغلال التكنولوجيا والإنترنت وتقنياته لإيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، ويشمل الاتصالات والرسائل والتعليقات التي تسعى للسخرية أو للترهيب والإيذاء والتخويف أو للتلاعب والابتزاز وتشويه السمعة، كذلك تعديل صور الأشخاص ونشرها، واستبعاد الأشخاص من المجموعات، وكل سلوك يهدف أو يسبب الأذى على شبكة الإنترنت وبالوسائل التكنولوجية الحديثة.

ويُشار إلى أنّ الفتيات يستخدمن هذا النوع من التنمر أكثر مقارنةً بالأولاد، وخاصةً في المرحلة الدراسية ما بين الصف الخامس إلى الثامن، حيث يترتب على ذلك إهانة الضحية واستبعادها وتجاهل وجودها.[٢]

العلاقة الاجتماعية (مثل: نشر الشائعات، أو استبعاده من مجموعة لإيذائه).

الطلاب الخجولين أو الذين لا تربطهم صداقات مقربة مع أقرانهم.

تنمية مشاعر الثقة بالذات، والاهتمام بالنفس والابتعاد عن جلد الذات في كل فرصة تتاح للشخص.

يعاني المتنمِّرون أيضاً من شعور عميق بالذنب في بعض الحالات قد يسبب دخولهم في حالة اكتئاب، كما يخسر المتنمِّرون فرصة التعاطف معهم عندما يحتاجون للتعاطف.

في الوقت الحاضر، غالبًا ما يحدث ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا.

لااعلم مااصبني فجأة انعزلت اكره الذهاب الى المدرسة واكرهه الاختلاط بالاخرين

الاستعانة بالأخصائيين النفسيين إن تطلّب الأمر لمواجهة المشكلة.

انتشار الألعاب الإلكترونيّة التي تُشجّع على العنف، وتغرس في عقولهم فكرةً مهمة وهي أنّ العنف هو وسيلة أساسيّة للسيطرة على الآخرين والتحكّم بهم.

تابعت السيّدة أزولاي تقول إن التعامل مع التنمّر هو أيضا مفتاح لحماية الطلاب واصفة إيّاه بأنه "آفة" تم "إهمالها أو التقليل من شأنها أو تجاهلها" على الرغم من أنها تسببت في "معاناة جسدية وعاطفية لملايين الأطفال حول العالم".

للإجابة على هذا السؤال بوسعنا الاستعانة برأي دوروثي أسبيليدج، الأستاذة الجامعية في التربية في الولايات المتحدة، التي تقول: "اعتقدنا لوقت طويل للغاية أن هناك نوعا واحدا من المتنمرين، وهو ذاك المتمثل في طفل تعرّف على المزيد شديد العدوانية يعاني من مشكلات على صعيد الثقة في النفس وتقدير الذات، وهي المشكلات التي ربما تكون ناجمة عن العيش في منزل يسوده العنف، أو يلقى فيه التجاهل والإهمال". لكن هذا التصور يتغير في الوقت الراهن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *